نبيل أديب لـ(باج نيوز): لن أتراجع عن العمل في لجنة “فض الإعتصام” إلا إذا أصبت بعجز

الخرطوم: باج نيوز
(إعترافات).. زاوية رمضانية خصصها (باج نيوز) لإجراء لقاءات مع نجوم المجتمع والسياسيين والنجوم في المجالات المختلفة، تركز على قرارات ندموا على إتخاذها او تصريحات صحفية وبعض التوضيحات.. في هذه الزاوية اختار (باج نيوز) رئيس لجنة التحقيق في فض الإعتصام، الخبير القانوني المحامي نبيل أديب.. فماذا قال؟:

* هل سبق وأن ندمت على قرار اتخذته؟
بالتأكيد، الانسان خطاء ومن لا يرجع عن خطئه أحمق.
* هل شعرت يوماً أنك تسرعت في الإدلاء باي تصريح صحفي؟
نعم.
* لجنة فض الاعتصام تدور حولها شائعات، ووصلت مرحلة المطالبة بسحب نبيل أديب من رئاستها، هل فكرت في التراجع عن رئاسة اللجنة؟
لا هذا تكليف وطني، ولن أتراجع عن القيام به إلا اذا اصبت بعجز جسماني أو عقلي يمنعني من القيام به.
* هل تضايقك الآراء السلبية حول شخصيتك؟
تضايقني فقط عندما تنبع من الكيد.
* كيف تتصرف مع الضغوطات التي تواجهك من الشارع؟
أنا اقدر تماماً الرغبة الشعبية في الاستعجال للوصول إلى النتائج ولكنني بدلاً من أن أرضخ لها بما يسبب ضررًا لعمل اللجنة، أحاول أن أشرح لهم أن طول الزمن ليس مسبة طالما أنه مستغل في جعل القضية أكثر تماسكًا، العيب يكمن في التأخير الذي يهدر الزمن وليس الذي يستفيد منه.
* البعض يتحدث عن أن الهجوم عليك لاختلاف العقيدة.. أي لأنك مسيحي، كيف ترى ذلك؟
والله المسألة دي ظهرت بالتحديد من إدعاء في الفيسبوك جاء فيه أن البرهان ورجاء نيكولا ونبيل أديب عرقلوا قانون مفوضية الأجهزة العدلية، المسألة كانت مثيرة للدهشة لأن رجاء لم تحضر أي اجتماع خاص بالتوافق على القانون ولم تكن على صلة بالنقاش. ولكن هذه المسألة بالتأكيد لن تجد رواجاً لان الأغلبية الساحقة في هذا الشعب تؤمن بالتعايش الديني وتمارسه.
* تحدثت لصحيفة (الجريدة) عن صدور التقرير النهائي للجنة فض الإعتصام خلال اسبوعين او ثلاثة، هل اكتملت جميع التحريات؟
لا لم تكتمل التحريات بعد وأنا كنت اتحدث عن أننا سنعوض ما يسببه الإغلاق في مدى أسبوعين بعد الإغلاق ولا نتوقع تمديداً آخر.
* ما هي نظرتك المستقبلية للسودان من حيث إرساء قواعد دولة القانون و العدالة؟
اعتقد ان إرساء دولة القانون والعدالة يعتمد بشكل أساسي على نجاح الفترة الانتقالية.
* في رأيك كيف تسير لجنة إزالة التمكين من ناحية قانونية؟
لجنة ازالة التمكين تحتاج لدعم منا جميعاً لأن عملها أساسي لإزالة آثار نظام الإنقاذ، وبدون ذلك يستحيل بناء دولة ديمقراطية، ولكن هذا لا يمنع من نقدها إذا اخطأت بل يدعو لذلك.