باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
Baraka Ins 1135*120

الأمم المتحدة تطلق الإنذار: 5 دول ستشهد المجاعة

1٬481

وكالات: باج نيوز

يقول غريفيث إنّ هناك خمس دول تشهد أساسا ما نسميه ظروفا قريبة من المجاعة.

أطلقت الأمم المتحدة الخميس نداءً لجمع مبلغ قياسي من المال للعام 2023 في مواجهة الاحتياجات الانسانية المتزايدة خصوصا بسبب الحرب في أوكرانيا وآثار التغير المناخي، مثل مخاطر المجاعة في افريقيا.

وستكون وكالات الأمم المتحدة الإنسانية بحاجة لمبلغ 51,5 مليار دولار (49,6 مليار يورو) العام المقبل، مع ارتفاع الاحتياجات بنسبة 25%. هذه الأموال ستتيح تمويل برامجها لمساعدة 230 مليون شخص من الأكثر ضعفاً في 68 دولة.

وصرح مارتن غريفيث مسؤول الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية للصحافيين أن “العام المقبل سيشهد أكبر برنامج إنساني” يتم إطلاقه على مستوى العالم.

وقال غريفيث إن 339 مليون شخص “هذا رقم ضخم ومحبط”.

وأوضح آسفا أن الاحتياجات الإنسانية التي بلغت “ذروة” في أعقاب جائحة كوفيد-19 لم تتضاءل منذ ذلك الحين. وقال إن “الجفاف والفيضانات القاتلة تسببت في دمار (…) من باكستان إلى القرن الإفريقي، والحرب في أوكرانيا حولت جزءا من أوروبا إلى ساحة معركة”.

وأضاف أن “أكثر من مئة مليون شخص نزحوا في العالم”، مشيرا إلى أن كل هذا “يضاف إلى الدمار الذي ألحقه الوباء بالأكثر فقرا في العالم”. ويتوقع غريفيث أن يتبع العام 2023 مسار 2022.

وأوضح غريفيث أن “هناك خمس دول تشهد أساسا ما نسميه ظروفا قريبة من المجاعة يمكننا القول إن اشخاصا يموتون فيها بسبب النزوح وانعدام الأمن الغذائي ونقص الغذاء”.

وقال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس لاركيه لوكالة فرانس برس إن هذه الدول هي افغانستان واثيوبيا وهايتي والصومال وجنوب السودان.

وتتعرض الصحة العامة أيضا لضغوط في العالم، بسبب استمرار انتشار كوفيد-19 وأم بوكس (الأسم الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع على مرض جدري القردة) وعودة ظهور إيبولا في أوغندا وانتشار العديد من أوبئة الكوليرا حول العالم لا سيما في سوريا وهايتي.

وأوضح أن سخاء المانحين لا يتيح تعويض النمو السريع للاحتياجات معربا عن أمله بان يكون “عام 2023 عام التضامن بعد عام 2022 من المعاناة”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: